السلام عليكم، أنا بجد تعبانة. أنا بنت عندي 25 سنة من 5 سنين بالظبط حبيت زميلي في الجامعة وهو حبني أوي وكان بينا قصة حب رهيبة. كنا بنتحسد من كتر حبنا لبعض واحترامنا لبعض وكنت طايرة ومتمسكة بحبه جدا.
وبعد ما تخرجنا جه واتقدم لي واتخطبنا وماكنتش مصدقة نفسي وكنت هاموت من الفرحة. وفضلنا سنتين مخطوبين ومفيش أي مشاكل بين العائلتين خالص والحياة كانت أجمل ما يكون بيني وبين خطيبي. لحد ما قرب ميعاد الجواز واتجمعت العيلتين عشان نتفق على ترتيبات الجواز.. هما عاوزين فرح في قاعة بـ14 ألف وأهلي قالوا حرام ندفع مبلغ زي ده في ساعتين لأننا كنا متفقين تكاليف الفرح بالنص ودي كانت مشكلة.. كمان فيه حاجة تانية كان خطيبي طول فترة الخطوبة مافكرش ياخد دورات كمبيوتر أو يشتغل أو يدور حتى على فرصة شغل وكان معتمد إنه قبل الجواز بشهر هيدور على فرصة سفر وخلاص. وأنا ماكانش عاجبني ده وجيت يوم القاعدة قدام باباه وماما وأخويا وقلت له لو مادورتش على شغل أو أخدت دورات يبقى مفيش فرح إلا لما تلاقي شغل لأني عايزة أحس إنك قد مسؤولية الجواز. ودي كانت المصيبة.. أخدوا كلامي ده على كرامتهم ومشيوا زعلانين.
وتاني يوم فوجئنا إنهم بيتصلوا وعايزين الشبكة ويفسخوا الخطوبة. بصراحة أنا اتصدمت ومارضتش أتصل ولا أعتذر لأني حسيت إنهم باعوني بالسهل أوي. بس خطيبي تعب وهددهم إنه عاوزني ومش هيتجوز غيري.. لكن أهله رفضوا الرجوع رفض تام. كلمنا ناس كتير تدخل بنا وتحل المشكلة وبرضه مفيش فايدة. وانتهت على كده أجمل قصة حب في الدنيا وأنا بتعذب عذاب رهيب ماحدش حاسس بيه.. ياريت تحسوا بي وتردوا علي أعمل إيه وأعيش ازاي؟
هـ.
أختي العزيزة:
أقدر كثيراً ما تشعرين به من حزن وألم وحيرة ولكن أمور الزواج والنسب في كثير من الأحوال ما تكون أموراً شائكة وهناك مثل شعبي قائل: "النسب مثل اللبن إن تعكر فسد" وأنا لا أقصد لومك أو إلقاء تبعة الأمور عليك بمفردك ولكن تصرفك بأن تتحدثي بهذا الشكل أمام والده ووالدته وفي تواجد أطراف من أسرتك ومن أسرته كان أمراً محرجاً فكلامك أشعرهم بالعجز وبالنقص في ولدهم وهذا أمر قد لا تتجاوز عنه بعض الأسر.
فكان الأجدر بك عدم التدخل تماماً في مثل هذا الموضوع وفي الكلام طالما أن الكلام بين الأطراف الأكبر سناً وبين الأسر كان عليك أن تنتظري النتائج دون أن تتدخلي في الحوار ولكن قدر الله وما شاء فعل فما حدث هو قدر الله وعليك أن تتقبليه وأن ترضي به فالزواج هو قسمة ونصيب ولا أحد يملك نصيبه ولا أحد يستطيع التحكم في حياته فحياتنا جميعاً بين يدي الرحمن يتصرف فيها ويكيفها كيف يشاء وسبحانه وحده يعلم الخير من الشر فقد نرى أن شيئاً هو خير لنا ويكون فيه الشر وقد نرى أمراً أنه شر لنا ويكون لنا فيه كل الخير والسعادة فمن يدري ربما ما حدث بينكما يحفز هذا الشاب على أن يبحث عن فرصة عمل وعلى أن يعتمد على نفسه ويبدأ في أخذ الأمور بجدية ويصنع منه شخصاً يتحمل المسئولية ويحافظ على الإنسانة التي معه وقد يتسبب التغيير الذي يمكن أن يطرأ في شخصيته ومحاولته مراراً وتكراراً في إقناع أهله وأسرته على الموافقة على ارتباطكما أن تعود المياه إلى مجاريها وتنصلح الأمور وينصلح الحال ولكن الأمور تحتاج إلى بعض الوقت حتى يهدأ كل من الطرفين خاصة أن الأمر في أوله يأخذ شكل الكرامة والكبرياء ويتمسك كل طرف بموقفه ويرى الأمر كبيراً. لكن مع مرور الوقت تصغر المشكلات وتبدأ الأمور في الحل والعقد في الذوبان.
وعليك أن تتقربي أكثر إلى الله وتتوجهي له بالدعاء أن يؤلف القلوب بين عائلتك وأسرة خطيبك وأن يعيد الأمور إلى نصابها الصحيح ولا تيأسي من رحمة الله فإن بعد العسر يسرا والفرج قريب إن شاء الله لكن عليك بالصبر ولا تحاولي فعل أي شيء من شأنه الإقلال من كرامتك وكرامة أسرتك فانتظري حتى تهدأ الأمور بمفردها وهنا دور خطيبك فعليه أن يبذل قصارى جهده ولا ييأس من إقناع أسرته بتمسكه بك وبضرورة إتمام زواجكما ولكن عليك أن تعلمي أن الأمور لو عادت إلى مسارها مرة أخرى ستكون هناك بعض التنازلات من جانبكم فقد يتمسكون بعمل الفرح أو يطلبون أشياء قد تكون مبالغاً فيها بعض الشيء لرد اعتبارهم وللانتقام من كرامتهم الجريحة لذلك يجب أن تتحسبي لك شيء وإن لم يكن لك نصيب مع هذا الشخص ولم يجمع الله بينكما لا قدر الله فتأكدي أن الله سوف يعوضك خيراً عنه إن شاء الله بشخص آخر تجدين معه السعادة والحنان والحب ويكون خير عوض لك إن شاء الله وإن كان كل أملنا أن يحقق الله حلمكما ويجمع شملكما ولكن الزمن كفيل بتغيير الأحوال ومداواة الجروح
وبعد ما تخرجنا جه واتقدم لي واتخطبنا وماكنتش مصدقة نفسي وكنت هاموت من الفرحة. وفضلنا سنتين مخطوبين ومفيش أي مشاكل بين العائلتين خالص والحياة كانت أجمل ما يكون بيني وبين خطيبي. لحد ما قرب ميعاد الجواز واتجمعت العيلتين عشان نتفق على ترتيبات الجواز.. هما عاوزين فرح في قاعة بـ14 ألف وأهلي قالوا حرام ندفع مبلغ زي ده في ساعتين لأننا كنا متفقين تكاليف الفرح بالنص ودي كانت مشكلة.. كمان فيه حاجة تانية كان خطيبي طول فترة الخطوبة مافكرش ياخد دورات كمبيوتر أو يشتغل أو يدور حتى على فرصة شغل وكان معتمد إنه قبل الجواز بشهر هيدور على فرصة سفر وخلاص. وأنا ماكانش عاجبني ده وجيت يوم القاعدة قدام باباه وماما وأخويا وقلت له لو مادورتش على شغل أو أخدت دورات يبقى مفيش فرح إلا لما تلاقي شغل لأني عايزة أحس إنك قد مسؤولية الجواز. ودي كانت المصيبة.. أخدوا كلامي ده على كرامتهم ومشيوا زعلانين.
وتاني يوم فوجئنا إنهم بيتصلوا وعايزين الشبكة ويفسخوا الخطوبة. بصراحة أنا اتصدمت ومارضتش أتصل ولا أعتذر لأني حسيت إنهم باعوني بالسهل أوي. بس خطيبي تعب وهددهم إنه عاوزني ومش هيتجوز غيري.. لكن أهله رفضوا الرجوع رفض تام. كلمنا ناس كتير تدخل بنا وتحل المشكلة وبرضه مفيش فايدة. وانتهت على كده أجمل قصة حب في الدنيا وأنا بتعذب عذاب رهيب ماحدش حاسس بيه.. ياريت تحسوا بي وتردوا علي أعمل إيه وأعيش ازاي؟
هـ.
أختي العزيزة:
أقدر كثيراً ما تشعرين به من حزن وألم وحيرة ولكن أمور الزواج والنسب في كثير من الأحوال ما تكون أموراً شائكة وهناك مثل شعبي قائل: "النسب مثل اللبن إن تعكر فسد" وأنا لا أقصد لومك أو إلقاء تبعة الأمور عليك بمفردك ولكن تصرفك بأن تتحدثي بهذا الشكل أمام والده ووالدته وفي تواجد أطراف من أسرتك ومن أسرته كان أمراً محرجاً فكلامك أشعرهم بالعجز وبالنقص في ولدهم وهذا أمر قد لا تتجاوز عنه بعض الأسر.
فكان الأجدر بك عدم التدخل تماماً في مثل هذا الموضوع وفي الكلام طالما أن الكلام بين الأطراف الأكبر سناً وبين الأسر كان عليك أن تنتظري النتائج دون أن تتدخلي في الحوار ولكن قدر الله وما شاء فعل فما حدث هو قدر الله وعليك أن تتقبليه وأن ترضي به فالزواج هو قسمة ونصيب ولا أحد يملك نصيبه ولا أحد يستطيع التحكم في حياته فحياتنا جميعاً بين يدي الرحمن يتصرف فيها ويكيفها كيف يشاء وسبحانه وحده يعلم الخير من الشر فقد نرى أن شيئاً هو خير لنا ويكون فيه الشر وقد نرى أمراً أنه شر لنا ويكون لنا فيه كل الخير والسعادة فمن يدري ربما ما حدث بينكما يحفز هذا الشاب على أن يبحث عن فرصة عمل وعلى أن يعتمد على نفسه ويبدأ في أخذ الأمور بجدية ويصنع منه شخصاً يتحمل المسئولية ويحافظ على الإنسانة التي معه وقد يتسبب التغيير الذي يمكن أن يطرأ في شخصيته ومحاولته مراراً وتكراراً في إقناع أهله وأسرته على الموافقة على ارتباطكما أن تعود المياه إلى مجاريها وتنصلح الأمور وينصلح الحال ولكن الأمور تحتاج إلى بعض الوقت حتى يهدأ كل من الطرفين خاصة أن الأمر في أوله يأخذ شكل الكرامة والكبرياء ويتمسك كل طرف بموقفه ويرى الأمر كبيراً. لكن مع مرور الوقت تصغر المشكلات وتبدأ الأمور في الحل والعقد في الذوبان.
وعليك أن تتقربي أكثر إلى الله وتتوجهي له بالدعاء أن يؤلف القلوب بين عائلتك وأسرة خطيبك وأن يعيد الأمور إلى نصابها الصحيح ولا تيأسي من رحمة الله فإن بعد العسر يسرا والفرج قريب إن شاء الله لكن عليك بالصبر ولا تحاولي فعل أي شيء من شأنه الإقلال من كرامتك وكرامة أسرتك فانتظري حتى تهدأ الأمور بمفردها وهنا دور خطيبك فعليه أن يبذل قصارى جهده ولا ييأس من إقناع أسرته بتمسكه بك وبضرورة إتمام زواجكما ولكن عليك أن تعلمي أن الأمور لو عادت إلى مسارها مرة أخرى ستكون هناك بعض التنازلات من جانبكم فقد يتمسكون بعمل الفرح أو يطلبون أشياء قد تكون مبالغاً فيها بعض الشيء لرد اعتبارهم وللانتقام من كرامتهم الجريحة لذلك يجب أن تتحسبي لك شيء وإن لم يكن لك نصيب مع هذا الشخص ولم يجمع الله بينكما لا قدر الله فتأكدي أن الله سوف يعوضك خيراً عنه إن شاء الله بشخص آخر تجدين معه السعادة والحنان والحب ويكون خير عوض لك إن شاء الله وإن كان كل أملنا أن يحقق الله حلمكما ويجمع شملكما ولكن الزمن كفيل بتغيير الأحوال ومداواة الجروح